ایکنا

IQNA

رئيس منتدى البحرين لحقوق الانسان:

عملية"الوعد الصادق" لاتخالف القانون الدولي + فيديو

15:51 - April 21, 2024
رمز الخبر: 3495378
إکنا: أكد رئيس منتدى البحرين لحقوق الانسان أن حق الدول في الدفاع عن نفسها هو مبدأ قانوني تنصّ عليه المادة 51 من ميثاق الأمم المتحدة ولذلك الخطاب الدبلوماسي الدولي لم يستطع أن يوّصف عملية "الوعد الصادق" العقابية التي قام بها حرس الثورة الإسلامية ضد الكيان الصهيوني بأنها قرار مخالف للقانون الدولي.

ودعماً لعملية "الوعد الصادق" التأريخية التي شنّها حرس الثورة الاسلامية في إیران على الكيان الصهيوني ردّاً على قصف قنصليتها في دمشق،  نظمت وكالة "إکنا" للأنباء القرآنية الدولية التابعة اليوم الأحد 21 أبريل 2024 م ندوة إلکترونیة‌ دولية بعنوان "الوعد الصادق؛ إقتدار إیران ومعاقبة المعتدي".
 
وتحدث في هذه الندوة، نائب جامعة الأديان والمذاهب في الشؤون الثقافية والاجتماعية "الدكتور عباس خامه يار" خلال تواجده في أستوديو "مبين" التابع لوكالة "إکنا" للأنباء القرآنية بالعاصمة الايرانية طهران، كما تحدث فيها عبر تقنية الاتصال المرئي كل من رئيس منتدى البحرين لحقوق الانسان "باقر درويش"، وممثل المجلس الاسلامي الشيعي الأعلى بلبنان في السويد "الشيخ يوسف قاروط"، وممثل حركة "أمل" اللبنانية في طهران "صلاح فحص".

فيما يلي نصّ کلمة رئيس منتدى البحرين لحقوق الانسان "باقر درويش":

"الاخوة والاخوات جميعاً السلام عليكم ورحمة الله، في الحقيقة المشهد الذي شاهده الجميع في تلك اللحظة التي اتخذ فيها قرار التنفيذ على كيان الاحتلال من قِبل الجمهورية الاسلامية في إيران ردّاً على ما ارتكبه هذا الكيان من إنتهاك واضح وجلي جداً للقوانين الدولية والاعراف الدبلوماسية عبر استهداف الشخصيات والمصالح والقنصلية الايرانية.


طبعاً أولاً هذا المشهد بلا شك نحن كشعوب في هذه المنطقة نعرف جرائم هذا الكيان وهو كيان غير شرعي يتعدى على كل هذه الاراضي في فلسطين المحتلة وعلى مصالح شعوب منطقتنا.

بلا شك اننا نشعر بالسعاده والامتنان والتقدير لمثل هذا الردّ ولهذا القرار الايراني في ممارسة حق الدفاع المشروع بعد الاعتداءات الاسرائيلية والذي كان قراراً شجاعاً وحكيماً وذكياً في التخطيط والتنفيذ ومراقبة ردات الفعل، هذا من جهة.

من جهة أخرى هذا القرار يحمل المشروعية  أولاً هو ضد الكيان الصهيوني الذي ارتكب أفظع الجرائم طوال عقود بحق الشعب الفلسطيني وشعوب المنطقة كما هو الحال التعديات التي أحدثها سواء في لبنان وغيرها وما زال يمارس بأكثر من نصف عام  هذا العدوان البشع على الشعب الفلسطيني الذي استهدف فيه المنشآت المدنية والطبية والاطفال والنساء والآف الضحايا.

الامر الآخر في ميثاق الامم المتحده في الماده 51 هناك نص واضح يكفل حق أي دولة في الردّ على الاعتداءات وممارسة حق الدفاع المشروع ولذلك الخطاب الدبلوماسي الدولي لم يستطع أن يوّصف هذا القرار بانه مخالف للقانون الدولي وبإنه قرار غير مشروع وانما ذهب لمهاجمة النوايا وذهب لمهاجمة سياسات الجمهورية والدفاع عن كيان الاحتلال وكل ذلك ولكنه لم يستطع أن يقول بأن هذا القرار غير مشروع لانه نفذ كم هو واضح وما نشر في وسائل الإعلام حتى في التدابير التي لجأت اليها وزارة الخارجية الايرانية ومن خلال مجلس الأمن والجمعية العامة للامم المتحدة وغير ذلك هي ذهبت للاجراءات الدبلوماسية الصحيحة والقانونية والتدابير الرسمية المكفولة في الشرعة الدولية لحقوق الانسان والاتفاقيات المتعلقة بالمجال الدبلوماسي.

بالتالي قرار الرد الايراني هو قرار مشروع مئة بالمئة وقرار شجاع وقرار حكيم لان السكوت والصمت عن تعديات هذا الكيان يعني المزيد من التجاوز والتمادي في التعدي  على دول المنطقة وشعوب المنطقة هذا من جهة.

من جهة أخرى من يتحمل تداعيات ما حدث في المشهد هو الولايات المتحدة الامريكية وكيان الاحتلال لأن هذا الرد المشروع يأتي في هذا السياق كيان محتل ارتكب أبشع الجرائم بحق الشعب الفلسطيني واعتدى على الشعب الايراني واعتدى على الجمهورية الاسلامية في ايران باعتبار ان استهداف القنصليه هو استهداف للأراضي ايرانية أيضاً يجب أن لاننسى أنه سبق للكيان ان استهدف شخصيات إيرانية، وعلماء في المجال النووي، وعقول ايرانية قديرة ورفيعة اغتالها وشخصيات ايرانية أخرى ذهب إلى قتلها واغتيالها سواءً في سوريا وايران وفي أي مكان كان.

فبالتالي لا نقاش حول مشروعية هذه الخطوة هي قرار مشروع مئة بالمئة والمطلوب من المجتمع المدني من مختلف دول العالم أن يساند الشعب الفلسطيني والدول والحركات والاحزاب التي تدعم الشعب الفلسطيني بما فيها الجمهورية الاسلامية في ايران لان هذا الموقف هو موقف مشرف للتاريخ هو موقف يسجل في ذاكرة الفخر لهذه الأمة في تلك الساعات التي شاهدنا فيها هذا الردّ يعبر تلك الدول وتلك الصورة العزيزة فوق المسجد الاقصى وصولاً ان شاء الله الى تلك اللحظه التي نشهد فيها نهايه المحتل كل التحايا للجمهورية وشعبها وقيادتها الذين شرفوا هذه الامة بمثل هذه الخطوة الشجاعة وإن شاء الله الى مزيد من اللحظات التي نصل فيها الى نهاية هذه المعاناة الإنسانية الفظيعة وخصوصاً مع استمرار أمريكا والكيان الصهيوني في استهداف منطقتنا وشعوب منطقتنا شكراً جزيلاً والسلام عليكم ورحمة الله".
المزيد من التفاصيل بالفيديو المرفق...
تابعونا على شبكات التواصل الاجتماعي:
captcha